تشجعون الزرقاوي؟ حسنا.. خذوه عندكم؟

TT

تعقيبا على مقال سمير عطا الله «العناق والعراق»، المنشور بتاريخ 27 يوليو (تموز) الحالي، اتساءل: هل يتوقع الكاتب ان تكون النصائح التي سوف يقدمها العرب الى رئيس الحكومة العراقية، اياد علاوي، منطقية ومبنية على المصالح المشتركة، ام انها سوف تنطلق من العواطف المعتادة التي غالبا ما تستحوذ على تفكير معظم افراد امتنا، حتى تكاد تعزل البعض منا عزلا نهائيا عن النزر اليسير من المنطق احيانا ؟

ان لم يكن ادعائي هذا واقعاً فعلياً فكيف نفسر التأييد الذي يمنحه بعض العرب لممارسات الزرقاوي وأمثاله ؟ اعتقد ان مشكلتنا الأساسية تتلخص في انعدام المقدرة على الفصل بين العقل والعاطفة. وهو الأمر الذي يجعل بعض العرب يتقبلون ان يحصل لغيرهم ما لا يرضونه لأنفسهم. فهل يرضى احد من المشجعين الخارجيين لفريق الزرقاوي ان يمارس «ابو مصعب» في البلد الذي يعيش فيه ما يمارسه حاليا في العراق؟