وللعراقيين أعذارهم أيضا..فلا تغضبوا

TT

لقد هزّتني كلمة الكاتب سمير عطا الله، «أف»، المنشورة بتاريخ 3 تموز(يوليو) الماضي. وهي تعني، ببساطة، أن عطا الله «زهق» من بعض قرّائه. وضاق بهم، ! وكما علّقت (عبر البريد الاليكتروني للجريدة)، قبل يومين، على مقالة أستاذ جامعي سوري، اقول: أنتم ـ الكتاب ـ تكتبون لقراء صحف بمختلف المستويات. وقارئ الصحيفة غير قارئ الكتاب. عندنا مثل عراقي يقول «حار ومْجَسَّب ورخيص» ، وهذا ينطبق على الخبز. غير ان (المعنى) يعمم على الكثير، ومنه الصحف. وها نحن نقرأها ببلاش وساخنة «وليست بايتة». وهذا ما تسبقكم فيه الفضائيات، ولا أحد يلومكم عليه. بقي المجسَّب أي «المستوي على الآخر»، وهذا هو المطلوب منكم اليوم. وسمير عطا الله كاتب ومفكر، وكل أملنا أن نجد مخرجا نركن اليه، أو حتى قشة نتشبث بها في وضعنا المتأزم هذا.