وقعت على الجرح ومن لا يعجبه فليركب حصان طروادة

TT

تعليقا على مقال طارق الحميد «مع الزرقاوي ام مع بغداد» المنشور في «الشرق الاوسط» في الأول من اغسطس (آب) الحالي، اقول للكاتب: احسنت صنعا، ووضعت يدك على الجرح، كما يقول البعض. هذا هو الكلام، ومن لا يعجبه فليشرب من ماء البحر، وليلتحق بفرسان حصان طروادة، وليحارب بسيف من خشب كل طواحين الهواء.. مللنا بل سئمنا وأزكمت انوفنا رائحة «الغيرة العربية».

واقول للكاتب ان بعض العرب، بالأمس القريب، اعلنوا، امام شاشات التلفاز اجمع طاعة اميركا علنا، وذهبت السفن محملة بكل أصناف اليورانيوم المنضب وغير المنضب، لتقف على شواطئ نيويورك تعلن حالة الرعونة.

أما العراق، فلا ناصر له، عليه ان يدفع ويدفع من الدماء حتى تقوم الساعة، لأنه ارتكب خطأ في سبيل كل شعوب المنطقة، حينما صرخ بأعلى صوته الله اكبر انتهى صدام!