لكروغمان: أترك العراق في شأنه

TT

يكشف مقال بول كروغمان «نحو حلول أقل سوءا للعراق» الذي نشرته «الشرق الأوسط» بصفحات الرأي بتاريخ 10 أغسطس (آب) الحالي، بما لا يدع مجالا للشك ان عصر القرصنة الدولية قد اصبح امرا واقعا لا مناص من مواجهته بكل السبل. فهذا سطو دولى مسلح تتزعمه دولة مارقة تستعين بعملاء وعصابات تجارية من القتلة ومزيفي العملات ولصوص البنوك لغزو بلد. ويبدو ان الصحافة الاميركية تقوم بعمل الغطاء الاعلامى لهذه القرصنة والسطو على مقدرات الشعوب. وأريد أن أسأل الكاتب: هل انتظر الشعب العراقى الاذن منكم حتى يمارس حقه المشروع فىمقاومة هذا الاحتلال؟ انه نوع غريب من الفضول من الكاتب. ولنا أن نسأله: ماهى علاقتك بالعراق وبشعب العراق اصلأ حتى تتدخل فى شؤونهم بهذا الشكل وحكومتك ترتكب جرائم متعددة ومتنوعة تتراوح ما بين الابادة والنهب الاقتصادي لثروات العراق. واللوم لا يقع على مثل هذا الصحافى، ولكن أيضا، وحتى لا نبرئ أنفسنا، على زمرة من العملاء ومشايخ الشيطان المعممين من القتلة والخاطفين، والذين كانوا يتسترون بالدين الى أن كشفهم الله.