لا حل من دون تخلي عرفات عن صلاحياته

TT

المقال الذي كتبه عبد الرحمن الراشد بعنوان «أنقذوا عرفات»، ونشر بتاريخ 22 أغسطس (آب) الحالي، يصب في مصلحة القضية الفلسطينية الشائكة. وأضيف إلى ما قاله ان سبب ما يساور الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات من شكوك مستشاريه الذين يهمسون في أذنه بوجود مؤامرات تحاك ضده لإقصائه عن زعامة السلطة الفلسطينية، مع أن الكل يعلم بأن عرفات أصبح زعيما تاريخياً لا يمكن لكائن من كان أن يزيحه من موقعه كأب روحي وزعيم للشعب الفلسطيني. وهذا نابع من كفاحه الطويل ضد الاحتلال، ولكن الحلم الذي ناضل من اجله، وهو إنشاء الدولة الفلسطينية المستقلة، لا يمكن أن يتحقق ما دام عرفات لا يريد أن يمنح الحكومة الفلسطينية سلطات حقيقية لإرساء الأمن والتفاوض مع الإسرائيليين، والحل يكمن في طرد المستشارين المتحلقين حول عرفات ممن يوسوسون له بالمؤامرات، لكن على الرئيس الفلسطيني أن يعطي كل السلطات التي لديه لرئيس وزرائه ويكون هو مرجعاً يستشيره الجميع.