من الأفضل للبنان انتخاب رئيسه مباشرة وبدون وكلاء

TT

عرفت وليد أبي مرشد كاتباً صحافيا، وأعجبت بتحليلاته، وما ازال اتابع مقالاته في «الشرق الاوسط»، التي احترم فيها أقلامها المتنوعة، واعتبرها مدرسة التغيير الذهني المرحلي في شبه الجزيرة والخليج.

وتعقيبا على مقال ابي مرشد، في المعنون (عودة إلى «الحالة اللبنانية»)، والمنشور بتاريخ 26 اغسطس (آب) الماضي، اقول انه بالنسبة لمحنة التجديد، من عهد بشارة الخوري الى العهد الحالي، والتمديد له، والآلام التي يعانيها الوطن تتواصل بسبب تركيبته الماركينتيلية، تحت ستار الديمقراطية الكاذبة، التي تستعبد الناس وقد ولدتهم امهاتهم احراراً، وتلزمهم بطائفة وبمذهب، وكأن الايمان بالله يلزمك ان تكون لبولس او لابولوس، كما قال يوما شاول بول، لبسطاء النصارى. فإن كل مخلوق هو لله ومن عند الله، اما «دكنجية المذاهب» فلم يستطع التاريخ اسقاطهم في جميع مراحله، حتى بعد التأكد من ان الارض تدور حول الشمس.

فماذا يرى الكاتب في قضية التمديد؟ ألا يرى معي ان الرئاسات تقنية تجيدها السفارات ووكلاء السفارات؟ اما خيار الديمقراطية، فلا علاقة له بنواب يركبون مصالحهم ومصالح التجار السياسيين.

لنطالب بالتعديل ليتم انتخاب الرئاسة الاولى مارونيا، من الشعب مباشرة، وبدون وكلاء.