إشارة الى ما أورده خالد الخفاجي في رسالته المعنونة «حسين الصدر ليس عما لمقتدى»، والمنشورة بتاريخ 26 اغسطس (آب) الماضي، تصحيحا لما كان الكاتب عبد الرحمن الراشد قد ذكره في مقال سابق بتاريخ 11 من الشهر نفسه، أقول إن الخفاجي أخطأ حتى حيث أراد التصحيح. فمحمد باقر الصدر الذي أعدمه صدام حسين وشقيقته آمنة الصدر، ليس عما لمقتدى، ولكنه عم لأبيه، كما جاء في كتاب تلاميذه، الشهيد الصدر صفحة 276 . ويلتقي بمحمد بن السيد محمد صادق الصدر، والذي قتل مع نجليه مصطفى ومؤمل، على يد صدام، ويعتبر محمد باقر الصدر، عم حسين بن إسماعيل الصدر، المولود عام 1952. ويلتقي بهم أيضا، موسى الصدر الموجود في ليبيا منذ 25 أغسطس (آب)1978 مع رفيقه الشيخ محمد يعقوب والصحافي بدر الدين. كما لا يخفى أن الشيخ محمد رضا الياسين زعيم الطائفة الشيعية في وقته، هو جد محمد الصدر لأم «الشهيد الثاني»، وخال «الشهيد الأول» محمد باقر الصدر. وهذه العائلة انطلقت من جبل عامل بلبنان، وتوزعت في خراسان بإيران وفي النجف ولبنان بالطبع.