أرض العرب مليئة بما نخجل منه

TT

في مقاله المعنون «نخجل أم ننتظر..؟»، المنشور بتاريخ 10 سبتمبر (أيلول) الحالي، يربط محيي الدين اللاذقاني بين التأكد من تورط عرب في عملية بيسلان والشعور بالخجل من الانتماء الى العروبة. وكأنه بخلاف الخجل من هذه المجزرة الفظيعة، لا يوجد في أرض العرب ما يدعو الى الخجل والقرف. ألا يكفي ذبح الأبرياء في العراق من مختلف الجنسيات، وقطع رؤوسهم، في مراسم تتجاوز فيها القسوة خيال أكبر مخرجي سينما الرعب، للشعور بالخجل؟ أسوق هذا كمثال ساطع على الوحشية، ذلك أن ما يدعو للخجل من العروبة، يمكن تدوينه في قائمة لا تنتهي.

أستغرب كيف انتظر الكاتب كل هذا الوقت لكي يتساءل: نخجل أم ننتظر..؟