ردا على الشيخ الأمين عثمان: الإسلام دخل الحبشة وليس إريتريا

TT

تعقيبا على ما قاله الشيخ الأمين عثمان مفتي اريتريا، في تصريح له نشرته «الشرق الأوسط» بتاريخ 20 اغسطس (آب) الماضي، من انه لا وجود لاختلافات في الأديان في اريتريا، اتساءل: وماذا يسمي الشيخ الأمين الحكومة القائمة هناك، وهي مسيحية؟ ولماذا لم تسمح بعودة الاسلاميين من السودان بعد نيل اريتريا استقلالها؟ الشيخ لا يستطيع نفي وجود منظمات تبشيرية في اريتريا، ولا اغلاق المدارس الاسلامية هناك. في تصريحه ذكر الشيخ الامين ان الاسلام دخل الى اريتريا منذ هجرة الصحابة في عهد الرسول الكريم الى الحبشة قبل عام 614 ميلادية. من جانبي لم اسمع عن هجرة صحابة الرسول تلك! وان اول موقع قدم لهم كان اريتريا، فالتاريخ يشير الى الحبشة، واريتريا لم تعرف الا سنة 93 ميلادية، ما يعنيه بذلك من اقحام لاسم اريتريا في تاريخ هجرة الاسلام منذ 1425 سنة، علما بأن اسم الحبشة كان يطلق على البلدان الواقعة جنوب الصحراء الكبرى. وبعد استعمار تلك المنطقة من قبل الغرب الاوروبي، اقتصر اسم الحبشة على اثيوبيا.