هذه ملاحظاتي على مقال يفغيني بريماكوف «زحف «قاعدي» مكثف نحو العراق»، المنشور بتاريخ 2 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي:
أولا، لقد تظاهر الملايين حول العالم ضد الحرب على العراق واحتلاله، ولكن ذلك لم يؤثر في قرار واشنطن شن الحرب واحتلال العراق.
ثانيا، لم تنتج أميركا «طالبان» فقط، بل أنتجت قبل ذلك أسامة بن لادن و«المجهادين» ضد الاتحاد السوفياتي السابق في أفغانستان. ثالثا، لا توجد حدود مباشرة بين افغانستان والعراق، فهل يعقل انتقال «الإرهابيين» بالطائرة مثلا؟ أو هل يعقل أن تورط ايران نفسها بالسماح لهم بالتسلسل عبر أراضيها، وهي التي قدمت لأميركا خدمات جليلة في حربها في أفغانستان أخيرا؟ لا أدري. ولكنني أعلم أن الدوّل المجاورة للعراق تدرك أنها الضحيّة التالية.