دعنا لأحلام يقظتنا يا سعيد

TT

أحيي عبد المنعم سعيد على مقاله «في شأن الذي جرى في طابا.. هذا ما أفرزه خطابنا العربي»، المنشور بتاريخ 20 اكتوبر (تشرين الأول) الحالي، فهو قد تعود دائماً التحدث بلغة العقل والحسابات السياسية الدقيقة والمكاسب والخسائر المنظورة والمستقبلي. غير ان لدي عتابا وحيدا على ما جاء في مقاله المشار اليه، فهو لم يقتل فينا نعمة أحلام اليقظة، التي يبثها فينا القومويون وأمثالهم، ولكنه أيضاً، يعودنا على استخدام المنطق الذي يرهق العقل، في شعب تعود بفضل القومويين على تغييب العقل، فهل هذا ما يريده الدكتور سعيد؟