ليسمح لي الكاتب علي الصراف، ان أضيف بعض النقاط التي «نسي»، ان يضمنها مقاله «بيان اتهام ضد هذا الحب الأميركي»، والمنشور بتاريخ 22 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي:
ـ لأنها (الولايات المتحدة)، عمرت المحافظات الجنوبية، وأوصلت كل الخدمات الإنسانية والطبية، وأعطت العراقيين، هناك، حقوقهم القانونية والسياسية المشروعة.
ـ لأنها لقحت أكثر من خمسة ملايين طفل عراقي ضد الإمراض. ـ لأنها أعطت المواطن الكردي حقه المشروع في الحياة الكريمة في بلدة العراق.
ـ لأنها عازمة على القضاء على اشد الحركات الدينية والقومية عنصرية ودموية.
ـ لأنها قتلت (شبلين وديعين ومسالمين) هما عدي وقصي، ووضعت أبطال الاستخبارات والأجهزة الأمنية القمعية لصدام في سجن أبو غريب الرهيب، وتمارس معهم كل أنواع الترهيب والتعذيب كي تضع البسمة على شفاه العراقيين المعذبين.
ـ لأنها طردت العصابات العربية والعالمية التي كانت تصول وتجول في منطقة الوزيرية في بغداد، بحجة أنها عصابات تحررية، وعلى حد علمي فإن الكاتب يعرفها جيدا.