الولاء لأميركا شيء والولاء لإداراتها شيء آخر

TT

مقال منى الطحاوي «حصار العرب الأميركيين في غوانتانامو داخلية»، المنشور بتاريخ 24 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، ينطوي على تحليل جيد لموضوعات متداخلة. لكن لتسمح لي الكاتبة أن أسأل: هل كان من الضروري أن نشاهد الأفلام التي أشارت إليها لنعرف ما فعله الرئيس الأميركي (بدولة الحريات)، وكيف حولها إلى سجن كبير للكثيرين، في داخل أميركا وغيرها.

القضية التي تشغلني هي لماذا لم يحدد المسلمون والعرب في أميركا مرشحهم منذ البداية ليدعموه، مقابل أن يراعي مصالحهم؟ أليس من السذاجة أن ننتظر أن نعرف من هو الحصان الرابح، حتى نراهن عليه ثم ننتظر منه المقابل؟ ليت العرب والمسلمين في أميركا يقرأون جريدة «الشرق الأوسط»، ويدركون ما قالته منى الطحاوي من أن الولاء للدولة الأميركية لا يعني أبدا الولاء لكل إدارة أميركية تتسلم الحكم.