هل يترحم العراقيون على حكم دكتاتور؟

TT

في مقاله «متى يأتي الزمن النظيف»، المنشور بتاريخ 17 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، يلوم الكاتب احمد الربعي مقاومي الفلوجة على مقاومتهم لغزاة محتلين قاموا بأعمال وجرائم في ارض الرافدين. لقد سخر الكاتب قلمه، منذ دخول الغزاة الجدد إلى أرض العراق، في تصويرهم بأنهم فاتحون مخلصون للشعب العراقي من طغيان صدام حسين. نعم، صدام كان طاغية، وكلمة مجرم قليلة في حقه. لكن ما هو الفرق الآن بين علاوي أميركا وبين صدام الطاغية؟! ربما حان الوقت لأن يقول شعب العراق «الله يرحم ايام صدام».