عقلنة المشهد السياسي لا تتم بهذه الطريقة

TT

من مقال لآخر، ومن ضمنها مقاله الأخير «المغرب..عقلنة المشهد السياسي..أم مراقبة العمل الحزبي..؟»، المنشور بتاريخ 25 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، يحاول الكاتب كمال عبد اللطيف عقلنة المشهد السياسي في المغرب العربي، فيجتهد في تجميل بعض الإيجابيات هنا وهناك، ويقلل من السلبيات حتى بالقفز عليها أحيانا. لكن النتيجة تبقى واحدة أمامي كقارئ: لا عقلانية في الخطاب ولا في المشهد السياسي، بل في معظم ديارنا. فما زلنا مرتهنين لطبيعة الحكومات عندنا. وما لم يتغير ذلك، ونخرج من الوصاية إلى الدستورية، لن نصل بأية رؤية إلى العقلانية مهما عملنا، والتغيير هذا لا تحققه رؤى سياسية أبدا، بل إرادة الجماهير، فقط لا غير.