كيف تقرأ العراق بدون تعقيد؟

TT

تقرأ للكاتب عدنان حسين من دون جهد ذهني حاد يضطرنا إلى فهم كلماته بألفاظ دالة على عدة معان.

أتابعه منذ سنة، وقرأت بالطبع مقاله الأخير المعنون «حتى لا يعيد التاريخ نفسه في العراق»، المنشور بتاريخ 8 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، وعادة ما أضطر، غير مرغم، لنشر مقالته بين الأصدقاء، لأريهم كيفية قراءة العراق من قبل كاتب عراقي غير متفرنج، ولا يضطر إلى إطالة المقال ليؤكد على مزاجية العراقي الحادة، ويكلفه إفهامه ما يريد قوله للآخرين، تصبب العرق منه ومنهم.

ثمة دلالات كبيرة نستشفها من فهم عميق للحدث العراقي في ذهنية الكاتب، وحبذا لو كان عضوا في لجنة تسمى «لجنة الوصاية على أوصياء العراق»، حينئذ نطمئن الى أن المدافعين باستماتة عن العراق الديمقراطي الفيدرالي يجدون من يعزون أنفسهم به.