بل تأخرنا عن تحرير الفلوجة

TT

تعقيبا على مقال وزير الدفاع العراقي حازم الشعلان «لماذا الذي جرى في الفلوجة»، المنشور بتاريخ 9 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، اقول بعد الذي حدث للفلوجة مدينة المساجد من اختلاس وسطو من قبل الإرهابيين، والذين غيروا اسمها من مدينة المساجد الى مدينة المسالخ، اننا تأخرنا في تحريرها طلبا لحقن الدماء. فلو حدث ما جرى في الفلوجة من خطف على ايدي ارهابيين في اي مدينة من مدن العالم، لتم حرقهم جميعا. ولكن الحكومة العراقية بحكمتها، ارتأت التأني في مهاجمة المجرمين الذين استباحوا المدينة العزيزة بأهلها وعشائرها. ان تهاون الحكومة شجع الإرهابيين على الاستمرار في غيهم وعنادهم. ولو اننا اكملنا الواجب في ابريل (نيسان) الماضي، لتم حقن الكثير من الدماء، ولتم حفظ رقاب الابرياء من عراقيين وأجانب قطعت في الفلوجة، والتي تم بالفعل وقفها بعد ان تحررت المدينة من الإرهابيين.