الوقت لم يزل مبكرا على حل القضية الفلسطينية

TT

التوصيف الوارد في مقال الكاتب سمير عطا الله، المعنون «تصعيد الخيار»، والمنشور بتاريخ 8 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، هو توصيف هادئ وواقعي، لما يسمى تجاوزا بخيار الفلسطينيين في انتخاب رئيسهم. أما أنا فأعتقد أن أميركا ستبارك خيار إسرائيل في تحديد الرئاسة للفلسطينيين, وستكون الإيجابيات للشعب الفلسطيني إعلاميا، وعلى الهواء فقط، بينما تستمر الحركة على الأرض فعلا إسرائيلية، مع مقاومة فلسطينية غير متكافئة. وسوف يبقى تردد القيادة الفلسطينية في قمع مقاومة شعبها مع بعض الاختراقات المؤلمة، مما يعني استمرار الشلل الفلسطيني عن التحول من رد الفعل السلبي لفعل إيجابي. القضية الفلسطينية لن تحل فعلا إلا على الأرض ميدانيا، وليس على الورق في دوائر إعلام صناع القرار. والوقت ما زال مبكرا ومبكرا جدا.