هل الايرانيون قادمون حقا؟

TT

من الإجحاف أن يصف الكاتب عدنان حسين الوضع الآن كما كان عليه قبل ثمانين عاما، كما في مقاله «حتى لا يعيد التاريخ نفسه في العراق»، المنشور بتاريخ 8 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، فالناس غير الناس، والأفكار غيرها، ولا مجال لاستئثار طائفة على حساب أخرى، مع ما تدعيه «هيئة علماء المسلمين» من أن الشيعه يحاولون لعب الدور الذي ضيعوه منذ ثمانين عاما. وما أثار استغرابي، هو ما تناقلته وكالات الأنباء من محاولات بعض العرب التأثير في نتائج الانتخابات، والترويج لدخول مليون إيراني إلى العراق، والقول بأنهم سيشاركون في الانتخابات، بالطبع من موقع شيعي، وليتم تزوير النتائج. نتمنى على الجميع أن يتركوا العراق للعراقيين، فأهل مكة أدرى بشعابها، ولا يوجد من هو أحرص من سنة العراق على مصيرهم إن هم أرادوا أن يكونوا فعلا جزءا من عملية تحول جذرية يشهدها العراق.