محامية لصدام: المراجع الشيعية في العراق ولبنان لم تهددني

TT

في المقابلة التي أجريت مع رئيس هيئة الاسناد والدفاع عن المعتقلين العراقيين زياد الخصاونة، المنشورة في الصفحة السادسة من عدد «الشرق الأوسط» يوم 21 ديسمبر (كانون الاول) الحالي، تحت عنوان «صدام أكد لمحاميه: لم أعتقل في حفرة»، ورد في سياق حديث الخصاونة انني تعرضت «لتهديدات من قبل المراجع الشيعية العليا في العراق ولبنان بمن فيهم حزب الله»، الامر الذي لم يحصل، ولا اظن ان هذا ما قصده حرفيا الخصاونة في حديثه. إذ لم يحصل أي تهديد لي، وانني أربأ بالمراجع الشيعية العليا ان اضعها في هذا الموضع، سواء في العراق او في لبنان. كذلك الامر بالنسبة لحزب الله الذي أكن له احتراما كبيرا ـ وان اختلفنا في الرأي حول المسألة العراقية.

والواقع ان الذي حصل معي يدخل في اطار التهديدات العامة التي وجهت لهيئة الاسناد والدفاع من فئات مرتبطة بالمحتل الاميركي، وفي شكل نصائح وصلتني من هذه الفئات بأن أبتعد عن هذا الملف، مذكرين بأنني انتمي لعائلة دينية عريقة.