في العراق مفارقات كثيرة بما فيها اعتبارات بيتر خليل

TT

تعقيباً على مقال بيتر خليل «مفارقة عراقية: القلة تهزم الأكثرية»، المنشور بتاريخ 23 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، اود التذكير بما يلي:

ـ أن وصف (الاكثرية) عند الكاتب ويتعلق بـ150 الف مجند ترافقهم كامل تقنيات حمايتهم ضد أي خطر، وصف دقيق اذا كان ميزان الغلبة يشمل الكثرة في العدد المجرد والعدة بحديدها الأخرس. فاذا ما اضفنا (روحية) المحارب الذي يحمل السلاح، فإن كاتب المقال سوف يصطدم بمفارقة. فقد اثبت الواقع ان هذا المحارب هو شاهد اثبات على تزييف الذين دفعوه للحرب، تحت وازع التفتيش عن اسلحة الدمار الشامل، حسب تسطيحهم لمغزى المواجهة، حتى اذا ما تكشف له انه ضحية في لعبة شرعنة الهيمنة، ولى مدبراً او منتحراً او هام محبطاً في احسن الأحوال.

ـ خطأ اطلاق الصفة على الموصوف، فالأقلية عنده، هم الـ15 الف مقاتل ـ والكاتب يتغافل عامداً عن معرفة مَن يقاتل مَن في بلاد اراد هو ومن معه حريتها فحاربوها.

ـ ومبلغ علمه عن هذه الاقلية انهم يخربون ويقتلون... وهم قتلاه، يوم صب اطنان باروده المدمر وحصد اكثر من مليون من اطفالهم بسرطان دمائهم وهي بريئة.