للثقافة والفن كل الوقت..لم لا؟

TT

تعليقا على ما كتبه عبد الله باجبير بعنوان «الملل.. وماكينة الخياطة»، ونشر بتاريخ 4 يناير (كانون الثاني) الحالي، اقول: ان قراءة كتاب علمي او ادبي، رواية ممتعة لحنان الشيخ او ماركيز او صنع الله ابراهيم مثلا، مسرحية شيقة لألفريد فرج او سعد الله ونوس او موليير، ديوان سرير الغريبة لمحمود درويش او حياة مريحة لسعدي يوسف او الرسولة بشعرها الطويل حتى الينابيع لأنسي الحاج، اليست هي وسيلة ناجعة لاستثمار الوقت وطرد الملل؟ الاصغاء الجميل للموسيقى الكلاسيكية موزار شوبان بتهوفن وغيرهم، اثبتت جدواها في انعاش الروح وإضفاء لمسة ساحرة على الواقع البائس والناشف ايضا، والموسيقى تضفي على النفس حالة من الرهافة والشفافية والسمو والنبل ايضا. أليس هناك وقت للاستغراق والتأمل؟ وقت للندم؟ وقت لعاطفة انسانية نبيلة؟ وقت للحب ووقت للموت ايضا ؟!