شركات أميركية أوقفت تنفيذ مشاريعها

TT

تعقيبا على مقال الكاتبة هدى الحسيني «إرهاب استراتيجي.. وإرهاب تكتيكي»، المنشور بتاريخ 6 يناير (كانون الثاني) الحالي، اقول ان نغروبونتي، الحاكم الأميركي في العراق (أو السفير) طالب حكومته بمزيد من الأموال لمواجهة اعمال العنف وتدهور الوضع الأمني في العراق، من الأموال المرصودة لإعمار العراق البالغة 18.4 مليار دولار، وان قسما كبيرا من الاموال المخصصة لإعادة الاعمار تم تحويلها لتغطية احتياجات حفظ الأمن.

وسبق أن وجه نغروبونتي مبلغ 5 مليارات لإجراءات أمنية لحماية جنوده وحماية المنطقة الخضراء التي يقبع فيها. وقد ووافق الكونغرس الأميركي علي هذه التوصية. وتعتبر السفارة الأميركية الاموال المخصصة للأمن غير كافية مع تصاعد اعمال العنف والاغتيالات اليومية التي تطال افراد قوات الشرطة العراقية.

وحتى الآن، لم يتم انفاق سوى ملياري دولار من اصل 18.4 مليار دولار خصصتها الولايات المتحدة لإعادة الإعمار. وبسبب ارتفاع كلفة الأمن، قررت شركة كونتراك انترناشول الأميركية الانسحاب من العراق، حيث كانت حصلت على عقد بقيمة 325 مليون دولار لتطوير قطاع النقل.

ويتوقع انسحاب شركات اخرى. وتقوم بعض الشركات الأخرى بتجميد او تأخير تنفيذ بعض المشاريع بانتظار تراجع اعمال العنف.