لأكراد العراق حقوق ولكن ليس على حساب عربه

TT

أدعو الكاتب عدنان حسين بعد أن قرأت مقاله «عراق.. بالأكراد؟» المنشور في 5 فبراير (شباط) الحالي، أن يكون واقعيا.. فرغم إيمانى بالغبن الذى لحق بالاكراد تاريخيا وعالميا ليس على ايدي العرب فقط بل من الكثير من القوى المحلية والعالمية، وانه يجب الاعتراف بحقوقهم كأمة لها سماتها الخاصة وميراثها الثقافي المختلف، الا ان أقصى ما نستطيع ان نذهب اليه فى هذا السياق هو الاعتراف بحقوقهم التاريخية على ترابهم الوطني، ولكن ان يكون ثمن إرضاء الاكراد هو التفريط فى حقوق عرب العراق فلا أعتقد ان هذا الامر يبدو مقبولا لغالبية العراقيين.

فللأكراد أجندتهم الخاصة وتحالفاتهم الخاصة التي تختلف تماما عن الأسس الثابتة التي قامت عليها الدولة العراقية. وان كنا فى وقت من الاوقات نتفهم ان من حقهم التعامل مع الشيطان وليس مع اسرائيل فقط في سبيل رفع الظلم عنهم الا أننا لسنا على استعداد لقبول وتعميم تلك الاجندة على العراق الكبير.

أسامة الحصرى ـ القاهرة