سيرنا الذاتية عنتريات والصدق جوهر ماركيز

TT

تعقيبا على مقال محيي الدين اللاذقاني «مذكرات المعلم الأكبر»، المنشور بتاريخ 16 فبراير (شباط) الحالي، اقول ان السيرة الذاتية حينما تكتب بصدق وعفوية، تصل الى شغاف القلب. فكثير من السير التي كتبت من قبل أدباء أو سياسيين في الوطن العرب، بقيت مجرد استعرضات عنترية وتورمات نرجسية، وتحسب كل شيء جميل لها، وكل شر يأتي من قبل الآخرين، كأنها سويت من ماء ملائكي. لا يستغرب القارئ المتتبع الحصيف أن يأتي الجميل من ماركيز، لأن هذا المبدع يتضوع بجوهر إنساني رفيع بوأه المكانة التي يستحقها في الأدب العالمي.

المصطفى كليتي ـ المغرب [email protected]