بعض الإعلام أخطر من الزرقاوي

TT

للأسف لم يتم التطرق الى جرائم القوات الغازية الأميركية للعراق بقتل الصحافيين والإعلاميين واعتقالهم وإساءة معاملتهم. وحرية الاعلام في العراق التي تحدث عنها سعد بن طفلة، في مقاله «الاعلام والرشد»، المنشور بتاريخ 19 فبراير (شباط) الحالي، ليست سوى (فوضى) إعلامية.

والبعض من أعداء العراق يستغلون هذه الفوضى لإنشاء فضائيات، وتبني إصدار صحف تنشر الفتنة الطائفية، وتحث على الاحتراب الوطني، وتسيء للعراق والعراقيين، وتروج لأفكار ومبادئ لا تخدم الشعب العراقي. وإذا كان الزرقاوي يؤذي بأفعاله وجرائمه الشعب العراقي، فإن تلك الفضائيات والقنوات تؤذي العراقيين أكثر.

أحمد وهاب ـ العراق [email protected]