مراقب نعشق المزيد من مراقبته

TT

وجود «مراقب صحافي» يجب ان يكون المهمة الأولى لأي صحيفة عربية. لقد فعلت «الشرق الاوسط» ذلك، نهنئ الصحيفة، ونهنئ انفسنا نحن القراء المخلصين لها. كانت قراءة «الشرق الأوسط» بالنسبة لي هي اكثر ما افعله يوميا طيلة 25 عاما، منذ وصلت الى الرياض في يناير (كانون الثاني) 1980 . وقد تابعت القراءة بعد مغادرتي لها عام 1984، حيث صرت ـ فيما بعد ـ اذهب الى الإنترنت لقراءة الصحيفة قبل النوم. نشهد هذه التغيرات في «الشرق الأوسط» في وقت نسعد فيه بالتغييرات الايجابية الهامة التي حدثت في المنطقة العربية اخيرا: انتخابات حرة في العراق، وأخرى في فلسطين، وانتخابات بلدية في السعودية، ونشهد الآن حركة شعبية في لبنان سوف تحقق استقلال بلدها، وربما تغييرات اخرى .. فمن يدري..؟! على اية حال ، لم اتوقع من ناحيتي ان اشهد مراقبا في صحيفة عربية ، لكني وجدته في «الشرق الأوسط». ذلك ان هذه الصحيفة ليست عربية وحسب ، بل هي صحيفة دولية حقا.

سامي جميل جاد الله ـ [email protected]