عالم صغير وحياة غريبة وحكايات تدفئ القلب

TT

حكاية تدفئ القلب. ضحكت كثيرا وأنا اقرأ مقال مشعل السديري «الشاطر يفهم»، المنشور بتاريخ 25 فبراير (شباط) الحالي. فقد رأيت فيه ذاتي وكل من عرفت. وهذه هي قوة كل حكاية بسيطة وصادقة تكتب بلغة سهلة وصادقة ايضا.

في مقاله، يأخذنا الكاتب الى الطبيعة الانسانية وعجائبها. وأنا مثله تماما، لم اعجب ابدا بالألغاز، وتحدي الأصدقاء. لكنني كنت استمتع بالاستماع اليها والى محاولات حلها. وبهذه المناسبة سوف اطرح على الكاتب لغزا من واقع الحياة:

هل تذكر اين وقع نظرك على قصيدة لي، في وقت سابق، ربما يعود لعام 1969، وأعجبتك، وقمت بنشرها باسمي في صحيفة «عكاظ» السعودية، حيث كنت تكتب في ذلك الحين؟ هذه بعض المؤشرات المساعدة على الاجابة:

ربما كانت «مواقف» البيروتية ، او «الهلال» المصرية. فقد كنت قد تخرجت لتوي ـ آنذاك ـ من جامعة القاهرة، ونشرت اولى قصائدي في هاتين المطبوعتين. غير ان صديقا سعوديا (عبد الله القصيمي)، وكان يعيش في القاهرة في ذلك الوقت ، جاءني بنسخة مصورة عن قصيدتي كما نشرت عندكم ، وكانت مفاجأة كبيرة لي. وكنت سعيدا جدا بأنها اعجبتك فنشرتها.

منذ ذلك الحين وأنا اتذكر اسمك. اليوم قرأت مقالك، وأحسست بكثير من الارتياح. كم هو عالم صغير، وكم هي غريبة حياتنا.

فرانسوا باسيلي ـ نيويورك ـ الولايات المتحدة [email protected]