تعالوا وشوفوا.. الصورة هنا تختلف عنها في منفاكم

مقال الكاتبة العراقية المغتربة في باريس انعام كجة جي «حتى لا يعض بعض العراقيين الإصبع البنفسجية ندما»، المنشور بتاريخ 24 فبراير (شباط) الحالي، يظهر الكثير من التفاؤل. وهذا أمر جيد، ولكن للأسف، إنها تعكس في مقالها ما ينقله الإعلام الأميركي والتابع له فقط. ولا تعرف حقائق ما جرى ويجري بالعراق. إننا نوجه دعوة الى كل عراقيي المنفى (!!) أن ينتبهوا ويعرفوا أن العراق قد تحرر ببركة جورج بوش، وأن بطش صدام قد ولى وانتهى، فلم الخوف؟ ولماذا لا يعودون الى العراق الآن، ويكتبون لنا ولقرائهم، في ضوء الشموع والفوانيس، وفي ظل انقطاع الكهرباء، وقلة الوقود، وفقدان الأمان، وسيطرة الميليشيات على الشارع العراقي، والتفخيخ والتفجير، الذي لا يعرف من يقوم به؟ تعالوا إلى العراق وأسهموا في بنائه وفي وصفه من الداخل.

صفوان الجنابي ـ بابل ـ العراق [email protected]