شعوب «غلبانة» لكنها ليست عديمة الرؤيا

TT

تعقيبا على مقال سمير عطا الله «عن الجبل والريح»، المنشور بتاريخ 22 فبراير (شباط) الحالي، أقول إن الشعوب العربية عاطفية، ولا تستطيع تأطير انفعالاتها في مشاريع تؤدي بها الى نظام ديمقراطي، أو إلى إفراز حكام يصونون مصالحها، ويوفرون لها الحياة الكريمة، كل ذلك بسبب ما تتعرض له من قهر وحرمان. فهل يكون لبنان شاذا عن محيطه، ويبرهن انه سيكون رائدا في هذا المضمار، كما كان رائدا عندما طرد المحتل الاسرائيلي؟ حينئذ سيكون استشهاد الحربري، مشروعا لتحرير الشعوب العربية، وشمعة مضيئة في العقل العربي. وهكذا ينقلب السحر على الساحر. أمين نعيم ـ استراليا ـ [email protected]