تخلص الفلسطينيون من التركة.. فهل يصمت الآخرون؟

TT

تعقيبا على مقال أحمد الربعي «نادي النخبة الفلسطيني»، المنشور بتاريخ 26 فبراير (شباط) الحالي، أقول: حسنا فعل البرلمان الفلسطيني في التخلص ممن يمكن أن نسميهم تركة المرحوم (عرفات)، في تشكيل الحكومة الفلسطينية الجديدة. فقد شكلوا في حقيقة الأمر تركة ثقيلة ومريرة على كاهل الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية. لكن السؤال المطروح هو: هل يقبل هؤلاء بما حدث لهم؟! أم أنهم سوف يبدأون في اللعب تحت الطاولة بكل خبث ومكر شديدين، لاسترداد امتيازاتهم، التي انتهت صلاحيتها منذ أمد بعيد، في نادي النخبة الفلسطيني؟! بالطبع تساعدهم وتقف إلى جانبهم الحركات المتأسلمة، بقصد وبنية إظهارهم بهذه الصورة السيئة والفاقدة لكل أمل يمكن تحقيقه أمام شعبهم المغلوب على أمره، وذلك حتى تخلو الساحة الفلسطينية لهم تماما.

ناصر المعروف [email protected]