جنود غير محصنين أخلاقيا يحرسون السلام

TT

تعقيبا على مقال غيدا فخري «قوات حفظ السلام وجرائم الجنس.. علاج متأخر ومحدود»، المنشور بتاريخ 25 فبراير (شباط) الحالي، اقول ان اسم قوات الأمم المتحدة، ومنها ما هو مخصص لحفظ السلام، يوحي عادة بالاحترام. وقد نستغرب حين نسمع بمثل هذه الحوادث تصدر عن رجالهم، لكنهم رجال بأي حال. وبالتأكيد ليسوا محصنين جميعا بالشكل الأخلاقي المطلوب. أي أنهم مثل بقية البشر، منهم الفقير والغني والصالح والطالح. كما أن مهمتهم ليست الحفاظ على الأخلاق، ومنع المتاجرة بالأجساد، واستغلال الأطفال، خاصة عندما يقيمون في المكان المطلوب فترة طويلة. بل يبدو دورهم شكليا ومترهلا في بعض المناطق من العالم. لذلك ليس مستغربا عدم استتباب الأمن واستمرار المشاكل في تلك المناطق، التي تنتشر فيها مثل هذه القوات.

حنان غانم - سورية ـ [email protected]