منذ تسلم محمود عباس رئاسة السلطة الوطنية الفلسطينية، أثبتت ممارساته وأفعاله وأقواله، أنه رجل دولة صادق. كلمته واحدة، صاحب أفق، حكيم وحريص جدا على هذا الشعب وحاجته للحرية والاستقلال، وحاجته أيضا لبناء دولة مستقرة مزدهرة اقتصاديا، تعيش جنبا الى جنب مع إسرائيل ودول الجوار الأخرى.
من واجب الوزراء الجدد، الذين اعتبر احمد الربعي مقاله يوم 26 فبراير (شباط) الحالي، حكومتهم « نادي النخبة الفلسطيني»، من واجب هؤلاء، أن يعيدوا بناء وزارات وأجهزة السلطة. وان يحاربوا عدم العمل، والمحسوبية في التعيين للمواقع الاساسية، والذي همش وهرب الكفاءات والقدرات، وجعل من العديد من الوزارات مزارع للوزير او الوكيل. على مستوى الشارع، لا بد من النقد ورفع الصوت ضد الخطأ والتقصير، وتحقيق الاحتياجات الرئيسية للناس وعلى رأسها العيش الشريف، والقدرة على التحرك والحركة، وإصلاح الشوارع والطرقات وتنظيفها، وتحصيل الضرائب، وتوظيف القدرات، وتدريب الموظفين، كلها متطلبات فورية تستطيع الحكومة الجديدة، مع البلديات، العمل على تحقيق نسبة كبيرة منها.
وليد محمد عوض ـ القدس ـ فلسطين [email protected]