للفلسطينيين خصوصياتهم فلا تسقطوا أوضاعهم علينا

TT

أرد على مقال عدنان حسين «هنا الوردة... فلترقصوا هنا !»، المنشور بتاريخ 26 فبراير (شباط) الحالي، بالقول، انه لا يمكن أن نضع أنفسنا مكان الفلسطينيين، ونقول طالما الفلسطينيون يتحاورون مع الإسرائيليين فلماذا لا نتحاور نحن ايضا. فالوضع الفلسطيني المحاصر، مضطر لأن يتفاوض مع عدوه مباشرة. أما نحن على بعد آلاف الكيلومترات، ما الذي يضطرنا أن نصافح قتلة شعبنا الفلسطيني؟ أما ذريعة أن التحاور العلني مع اليهود أفضل من التحاور السري، فلا تقوى على الصمود. فما الذي يجعل الحوار السري حلالا حتى نجعل الحوار العلني فضيلة؟ إن درب التعايش مع اليهود ما زال بعيدا. ويجب أن يكون الهدف الأول والأخير إجبار الإسرائيليين على الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني، وإعطائه كامل حقوقه. وأي التفاف على تلك الاهداف، هو إذلال للفلسطينيين، وإساءة لانتفاضتهم وثورتهم.

عبد السلام الجميلي ـ العراق [email protected]