معارضة عربية بوجهين

TT

تعقيبا على مقال سمير عطا الله «مدخل وجداني»، المنشور بتاريخ 25 فبراير (شباط) الماضي، أقول، مشكلة المعارضة في بلادنا العربية انها(منافقة). ألم يكن بعض اللبنانيين معارضا للحريري حين كان في السلطة، والآن أخذ هذا البعض يستغل جنازته لتمرير شعاراته؟ لقد كان الحريري نفسه، ضحية نيرانهم وكلامهم التهجمي. معارضتنا العربية كلها عندها «الغاية تبرر الوسيلة»، ولا يهم أية وسيلة منافقة أو خبيثة، للوصول الى المغانم، حتى لو استعانت بالشيطان الأكبر، كما فعلت المعارضة العراقية. كل المعارضات العربية مؤهلة لتمارس دور المعارضة العراقية.

أمين الوائلي ـ العراق