كاتب بريطاني «ملزم» بدفع تعويضات للعراقيين

TT

ردا على مقال عادل درويش «هجمة على الحريات.. في أم الديمقراطيات»، المنشور بتاريخ 26 فبراير(شباط) الحالي، اتساءل ما اذا كان الكاتب انخدع أم أنه يخدع القراء، باستعماله كلمة «تصدير الحرية». الكلمة تعبر عن اتفاق يرضى عنه طرفان. والأصح هو استعمال «فرض مبادئ الحرية قسراً». وعلى الكاتب أن يذكر أيضاً، أنه بتأييده حكومته في غزوها للعراق، يدير ظهره للقانون الدولي. من جهة اخرى، على العالم ان يشكر الكاتب، لأن بضعة جنيهات من ضريبته صرفت لتخليص العراق من الحكم الصدامي المجرم. ولكن عليه ايضا، أن يدفع مئات الجنيهات تعويضاً للشعب العراقي عن الأضرار التي سببتها عشرات الجنيهات من ضرائبه لدعم تدمير الفالوجة مثلاً. وعليه أن يدفع تعويضاً لفشل حكومته التي تشارك في احتلال العراق في توفير الأمن، وهذه مسؤوليتها حسب اتفاقية جنيف. وعليه أيضاً، أن يدفع حصته كبريطاني، من الأضرار التي لحقت بالشعب العراقي جراء اعترافها بحكومة المجرم صدام، وتعاملها معها كحكومة شرعية عشرات السنين.

كانجي باستور - الولايات المتحدة [email protected]