لا تبحث عن الاعتدال بين المعارضين..

TT

في مقال سمير عطا الله المعنون «في هكذا سباق»، والمنشور بتاريخ 26 فبراير (شباط) الماضي، ألمس بعض الإنصاف في حيثيات تناول الكاتب لأزمة لبنان، إذ كتب يقول «سورية وحدها قادرة على وقف ورقة الرعونة والخفة لدى بعض المعارضين، وعلى وضع حد للسفه الصادر عن بعض الموالين»، لقد قلت «بعض الإنصاف» وليس كله، لأن ورقة الرعونة والخفة موجودة لدى المعارضين جميعاً وليس بعضهم فقط. والمعارض المعتدل الوحيد، الذي لم يقطع شعرة معاوية بينه وبين دمشق، فقد كان رفيق الحريري. أما الباقون فقد استأسدوا فجأةً، بدعم من بوش وشيراك، اللذين تبنيا القرار 1559، طمعاً منهم (المعارضين) في ركوب الموجة العدوانية الأميركية المتجهة بقوة نحو سورية.

هتون كامل ـ السعودية [email protected].