ما ننتجه لا يتعدى «كليبات» ثقافية ضحلة

TT

تعقيبا على مقال مشعل السديري «الشاطر يفهم»، المنشور بتاريخ 25 فبراير (شباط) الحالي، اقول ان ضحالة الثقافة العامة لأجيالنا الحالية، ظاهرة مؤسفة. لكنك تراهم يحسنون ذكر اسماء الفنانين والفنانات، والرياضيين، وآخر الكليبات، ونتائج المباريات. وهنا نعود إلى اعلامنا وتعليمنا ونحملهما المسؤولية. في بريطانيا، هناك برامج تصفيات تستغرق عاما كاملا، لأبرز أصحاب المعلومات العامة، في كل حقول المعرفة والعلوم والمعارف. وأنا أتابع برامج المسابقات عندنا، فأجدها ضحلة لجهة المعدين والمقدمين ونوعية الأسئلة ونوعية المشاركين. للأسف، أسهمت وسائل الإعلام في تعميق الأمية على مستوى المعرفة، ووسعت من المعرفة الفنية الهابطة. ترى من نلوم إذن؟

أحمد وهاب المشاهدي - بغداد ـ العراق [email protected]