مليشيات الجنجويد .. والجهاد المدني

TT

* قرأت مقال الصادق المهدي «إشراقة من الغرب»، المنشور بتاريخ 12 مارس (آذار) الحالي، وأن المرء ليحتار في أمر الكاتب. فقد وقعت مذبحة الضعين العنصرية الإرهابية في عهد حكومة الصادق المهدي. وتالياً أجهضت اللجنة البرلمانية التي شكلت للتحقيق في الحادثة بواسطة نواب حزبه، وصمت المهدي. وفي عهده تكون التجمع العربي وبعلمه. وهو الذي فرخ مليشيات الجنجويد، التي تقتل وتغتصب في دارفور. لم يقم الصادق المهدي بواجب العزاء، ولو بالوقوف دقيقة صمت على ضحايا الجنجويد، من قاعدته الانصارية في دارفور. كنا نتوقع أن يعتصم الصادق المهدي في حوش الخليفة، حتى توقف الحكومة الفظائع في دارفور، إعمالاً وتطبيقاً لمبدأ ظل ينادي به: الجهاد المدني. حينها كنا سنقول على الطريقة السودانية: إشراقة من «دار صباح».

مصطفى عبد الكريم مصطفى ـ الرياض (المملكة العربية السعودية) [email protected]