المطالبة بسكوت تسيمرمان

TT

* اسكت يا موشيه تسيمرمان، كيلا تتهم بمعاداة السامية. لا تعجبوا بمطالبتي هذا الاكاديمي الاسرائيلي بالسكوت، حتى لا يغضب عليه الاسرائيليون انفسهم ويتهمونه بمعاداة السامية ـ السيف المسلط على (رقاب العالم) ـ فعندئذ سوف يجد نفسه في الشارع، بلا عمل داخل اسرائيل، أو خارجها، لأنه بكلامه هذا يعادي السامية. انني اذكر هنا ما قاله تسيمرمان، وورد في «الشرق الأوسط» بتاريخ 11 مارس (آذار) الحالي، حين شبه ممارسات الاحتلال الاسرائيلي في الاراضي المحتلة بممارسات النازية، وأنه لا فرق بينهما على الاطلاق. وشبه التربية التي يتلقاها الأطفال اليهود بتلك التي تلقاها أبناء النازيين ـ وقامت الدنيا ولم تقعد، ضد هذا الاكاديمي، وطالبوا بمحاكمته، وطلبوا من جامعته (العبرية) ان يكون لها كلام آخر معه ـ يعني طرده ـ فالرجاء السكوت السكوت أيها الأكاديمي، لأن اليد لا تقاوم مخرزا، لذا تفقد كل ما حصلت من حقوق في يوم وليلة في دولة تتباهى بادعاء الديمقراطية.

محمد فرج حسين ـ جدة ـ السعودية