كفى.. نحن آخر من يحق لهم التحدث عن الحرية

TT

* رغم أني مسلم متدين، إلا أنني أرى وجوب محاسبة علماء السوء والشر، الذين يشرعون لقوى الشر والظلام عملياتهم القبيحة في قتل الأبرياء. وأقول للكاتبة الفاضلة، صافي ناز كاظم ردا على مقالها «في المسألة الإسلامية» المنشور بتاريخ 15 مارس (آذار) الحالي، رغم اعتزازي وتقديري لمواقفك المشرفة في نصرة المظلومين، لكننا، كمسلمين، آخر من يتكلم عن الحرية وحقوق الإنسان. بالله عليك، هل يقبل دين الاسلام تفجير الحلة الإرهابي؟ وهل رائد البنا إرهابي أم مسلم مجاهد؟ الخلاف الطائفي بين المسلمين مضى عليه أربعة عشر قرنا، هل ننتظر أن يتوسط الرئيس الأميركي جورج بوش لدى علماء المسلمين، لكي يعترف كل طرف بالطرف الآخر؟

أحمد الشمري ـ السويد [email protected]