فتوى تيودور بلهارس أهم من فتاوى علمائنا «المجاهدين»

TT

* شكراً لمشاري الذايدي على مقاله «لماذا لا تعود الطيور إلى أعشاشها؟»، المنشور بتاريخ 5 ابريل (نيسان) الحالي، وأقول له، قلبي معك إذ دخلت عش الدبابير، وواجه مقالك الهوجة السارية بين «العلماء» سريان النار في الهشيم. وقد تمنيت على هؤلاء «العلماء/المتعممين» لو ردوا للدولة الأموال الطائلة التي أنفقت عليهم من ضرائب المساكين ليتعلموا ويسافروا «للغرب» ويدرسون في جامعاته، ثم يعودون ليفيدوا أوطانهم وناسهم. تفرد الصفحات في بعض الصحف لإشاعة التفاسير الميتافيزيقية للظواهر الطبيعية، في حين ننادي بضرورة تطوير التعليم! والسؤال الآن: هل خرج من هؤلاء أمثال «تيودور بلهارس»، الذي أفنى عمره للبحث في «إيدز» المصريين: البلهارسيا، أو أمثال شامبليون؟ الإجابة واضحة ومخزية. إن غيرنا يعمل ونحن نتكلم، ثم نغضب إذا قيل عنا إننا ظاهرة صوتية.

د.سيد أبو شادي ـ lمصر [email protected]