لن نرمي الاحتلال بالورود

TT

* مقال رشيد الخيون «بعد عناد الزمن طويلا: ملوية سامراء.. بلا رأس!»، المنشور بتاريخ 5 ابريل (نيسان) الحالي، يحمل الكثير من (الحسجة) العراقية الجنوبية. فهو يحمل في طياته مسا بإرادة المقاومة العراقية السامرائية. ويحمّل المقاومة نتيجة ما حصل للملوية العتيدة. متناسيا أن من ضربها ودمرها هم جنود الاحتلال الأميركي. وكأنما يطالبنا الخيون أن نرمي الورود والرياحين على من جاء لاستباحة ديارنا وإهانة كرامتنا. يريد منا الخيون أن نخنع ونخضع للغزاة وننساق لأوامرهم ونسير في لعبتهم. ولا أدري لماذا لم يتطرق الخيون، في معرض دفاعه عن الآثار العراقية، إلى ما تعرض له المتحف العراقي عند الغزو الأميركي ـللعراق، وكيف نهبت محتوياته تحت سمع وبصر ورضا المحتلين؟ وكل ما يحصل في العراق اليوم، هو جزء من مخطط قهر العراق ومحو تاريخه وذاكرته، لتسود الفتنة الطائفية التي يسهم البعض في نشرها.

عباس الحسن الجنابي ـ سامراء ـ العراق [email protected]