لا خوف على لبنان وفيه هذه اللغة الساحرة

TT

* من أي النوافذ يخرج هذا الكلام العذب؟ سحرني الأب يوسف مونس في مقاله «في وداع البابا: أنت بطرس وأنت الصخرة وعلى هذه الصخرة أبني كنيستي»، المنشور بتاريخ 6 ابريل (نيسان) الحالي، برقيق عباراته، وهذا من أبلغ ما قرأت في نعي البابا. ليس هذا غريبا على لبنان، التي اخرجت لنا المعاجم والقواميس العربية.

ليس هذا وقتا للاختلاف حول ميراث البابا الروحي والسياسي، ومثله جدير باحترامنا. اذا كان الآباء يعملون على ان يرث الأبناء في لبنان هذه اللغة الراقية، فلن نخاف على وجه لبنان العربي ابدا. محمد الصايم ـ شيكاغو - الولايات المتحدة [email protected]