أين مسؤوليتنا في ما يجري حولنا؟

TT

* احس دائما بالكآبة عندما اقرأ مقالا للدكتورة بثينة شعبان، فأنا لا اعرف ما الذي تريد ان توصله للقارئ، من خلال ادانتها التبريرات الأميركية لسياسة البيت الابيض في العالم. اذ ليس غريبا ان تقوم الحكومات بتبرير دوافعها من اجل تمرير خططها السياسية. لماذا لا تحدثنا الكاتبة عما يجب على الطرف الاخر ان يقوم به، بدلا من استمرار اغراقنا في بديهيات مكررة نسمعها منذ عقود! ثم الا يتطلب الامر تحري الدقة في ايراد المراجع وذكر الأرقام، عند استعراض وقائع معينة بهدف تسجيل ادانة، خصوصا ان بعضنا يعرف ان جزءا من المسؤولية لا يقع على الآخر ـ الاميركي ـ وحده، بل وعلينا ايضا. انني امقت الكثير من الممارسات السياسية الأميركية، خصوصا في التعاطي مع العديد من قضايانا في العالم العرب، لكن توجد في اللعبة قواعد وقوانين، على الكاتبة التعامل معها وإبلاغنا ما يتوجب علينا القيام به لكي نكسب المعركة. صالح محمد الشايجي ـ الخبر ـ السعودية [email protected]