ثمة طرق أخرى للإصلاح

TT

* في مقاله «الإصلاح والبيروقراطية»، المنشور بتاريخ 30 مارس (آذار) الماضي، لامس عبد الرحمن الراشد الجرح. ما زلت أتعجب في الكيفية المتخذة حاليا، للقضاء على البطالة في السعودية، اذا كان مسؤولو العمل لدينا، يريدون توظيف الشباب بما لا يزيد على الـ 2000 ريال، وذلك بالتركيز على المؤسسات الصغيرة. بينما كان الأولى، تأهيل الشباب للعمل في المنشآت الكبيرة، والتي تستطيع ان تدرب هؤلاء الشباب. والعجب الثاني، هو التساؤل الملح، وهو كيف نستطيع القضاء على البطالة، اذا كنا لا نزال نتمسك بإجراءات مميتة عفى عليها الزمن. بحيث أصبح الحصول على رخصة محل تجاري، وإيجاد الطاقم المؤهل للعمل، احدى الأمنيات شبه المستحيلة، وخصوصا للشباب. انظر يا عزيزي الي اين تتجه اموال الناس ـ انها تتجه الى سوق الاسهم والعقار ـ التي لا تضيف قيمة حقيقية للاقتصاد الوطني ـ وأكثر ما يخافه المرء، هو ان تكون اسعار النفط المرتفعة ـ كالمخدر الذي يثنينا عن البحث عن عقليات جديدة تبحث عن التطوير والسهولة و المرونة على المدى البعيد ـ بدلا من نظرية (ما في بهالبلد الا هالولد.) تركي السلمان ـ الرياض ـ السعودية [email protected]