* تعقيبا على مقال سمير عطا الله «لهذا يخرجون»، المنشور بتاريخ 10 ابريل (نيسان) الحالي، أقول: هناك عقول لا تستطيع استيعاب دروس التاريخ والتجارب التي ذكرها الكاتب. وهناك أعين لا ترى إلا كما يرى حصان العربة... الى الامام فقط. وهناك آذان لا تسمع الا الهتاف الذي يطربها. وهناك قلوب قد تحجرت وانغلقت عن الاحساس بأي جميل. وهناك زعماء آثروا إسعاد انفسهم بدل مشاركة شعوبهم، وتعليم ابنائهم بدل تثقيف مواطنيهم. واستحوذوا على كل ثروة اوطانهم من دون ترك حتى القليل لغيرهم. نعم.. ستكون نهايتهم كنهاية مَن ذكرت. إن الذين كانوا يعتقدون أنهم فوق التاريخ، سينتهون الى خارجه. ولن يخرج احد لوداعهم، كما يُودع عظماء هذا التاريخ أيضاً.
منير الورفلي ـ لندن [email protected]