* قرأت مقال عبد الرحمن الراشد «الأغلبية مع الكفارة (2 ـ 2)»، المنشور بتاريخ 10 ابريل (نيسان) الحالي، وأحيي الكاتب الذي يمارس الديمقراطية فعلا لا قولا. الأمس واليوم (9 و10 ابريل)، استعرض الراشد في مقاله من حلقتين، كافة الآراء المؤيدة والمخالفة لرأيه تاركا للقارئ المتابع، المجال الواسع للاختيار، فاتحا صفحة جديدة في مجال الاستماع الى الرأي الآخر والأخذ به في حال توصل قارئه الى قناعة.
باعتقادي ان هذا الاسلوب هو ما ينقص حكوماتنا. فلو استمعت هذه الحكومات الى شعوبها، بعيدا عما ينقله لها المنافقون، لما وصلت بلادنا الى ما وصلت اليه من اوضاع مزرية. شخصيا، لا أفهم كيف يمكن رسم سياسة ما، في أي مجال، بينما الحكومة لا تقيم صلات حيوية مع الجهة المعنية بالدرجة الأولى بتلك السياسة، وهي الشعب.
كردي دوست ـ المانيا [email protected]