* تعقيبا على مقال مشعل السديري «القنفذ البردان»، المنشور بتاريخ 10 ابريل (نيسان) الحالي، أقول للكاتب، نحن في شهر ابريل، شهر الربيع، لكن لم لا تعود بنا الى فبراير مع شوية عيال من عيال قنافذ متقوقعة طلبا للحياة لا للدفء؟ لترى ان السبب هو خوفها من بني الانسان! نعم انها تخاف، لأنها ترى بأم عينيها ماذا فعل قابيل بهابيل في الأرض العربية. لذا أبرزت أشواكها لكل من تسول له نفسه من بني آدم. اما ابتعادها واقترابها من بعضها البعض، فمرد ذلك هو وخز الأشواك، للتأكد ما إذا كانت المنطقة آمنة ام لا. نستخلص من هذه الأمثولة الواقعية، ان القنافذ تحب بعضها البعض، بعكس انساننا الذي لا هم له سوى ان (يفرفص) اخاه الانسان. على فكرة ماذا تعني كلمة (يفرفص)؟ لقد بحثت عنها في أمهات الكتب، فضلا عن بناتها، فلم أعثر على معناها. أخي مشعل، بعد التأكد من إجادتك للرمي، فقد رشحتك لتنافس في الألعاب الأولمبية المقبلة في رمي الكلمات.
علي مهدي أبو عباس ـ القطيف ـ السعودية [email protected]