لبنان يولد من جديد فادخلوا معه عصر النور

TT

* لبنان ليس سوليدير فقط، رغم ما نكنه لهذا الصرح السياحي من احترام وإجلال. فلبنان رسالة عظيمة كانت ولم تزل. لكن هذه الرسالة الثقافية والحضارية والسياسية والمتنوعة، أزعجت الكثيرين، منهم من رحل ومنهم ما يزال قابعا يتربص بأن تزول هذه الأسطورة، التي نحتها الشعب اللبناني بكباره وصغاره.

نعم، لن نموت. ربما هذا هو كبر لبنان الذي لا يموت رغم ما يحاك له منذ سنين. ليست العواطف هي المحرك الوحيد، بل يقظة المواطن بعد هذا الإذلال الذي عانى منه لسنوات، يقظة الوطنية ان لبنان للجميع. لبنان الكبار ما زال ولن يزول. ان كنا صغار هذا الوطن بالعمر، فإن التجربة قد صنعت منا كبارا يكتب التاريخ عنا. فإلى انيس منصور، اقول معقبة على مقاله «في لبنان: كلهم سيزيف!»، المنشور بتاريخ 10 ابريل (نيسان) الحالي: افرح ولا تحزن، ان لبنان يولد من جديد، فتهيأ للدخول معه في عصر النور.

كارينا ابو نعيم ـ لبنان [email protected]